السؤال
خالي لا يتحدث مع أمي، ولا مع إخوته، ويظن أن أمي سرقته في ميراث جدي. ويخبر أولاده وأبناء إخوته بهذا الكلام، وأمي متأذية جدًا، وتبكي بسببه، بينما هو يتحدث معي بشكل عادي. فهل إذا توقفت عن الحديث معه يُعتبر ذلك قطعًا للرحم؟ لأنني لا أستطيع تقبّل اتهام أمي بالسرقة، ثم يأتي ليمازحني ويضحك معي. مع العلم أن أمي لم تطلب مني مقاطعته، بل على العكس.
وحاصل المشكلة: أنه بعد وفاة جدي، أراد خالي أن يأخذ الشقة دون إعطاء أي من إخوته حقهم، لكن أمي وقفت في وجهه، وقامت بتقسيم التركة بشكل عادل، حيث أعطته حقه، وأعطت كل واحدة من خالاتي حقها، ومع ذلك، هو الوحيد الذي يرى أن أمي سرقته.