السؤال
في الآية 18 من سورة الكهف يقول الله تعالى: (لو اطلعت عليهم لوليت منهم فرارا ولملئت منهم رعبا) فلماذا ورد الفرار قبل الرعب بينما المعتقد أن الرعب هو الذي يؤدي إلى الفرار؟
في الآية 18 من سورة الكهف يقول الله تعالى: (لو اطلعت عليهم لوليت منهم فرارا ولملئت منهم رعبا) فلماذا ورد الفرار قبل الرعب بينما المعتقد أن الرعب هو الذي يؤدي إلى الفرار؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالحكمة من ذلك هي ما أشار إليه أبو السعود في تفسيره حيث قال: ولعل تأخير هذا -الرعب- عن ذكر التولية للإيذان باستقلال كل منهما في الترتب على الاطلاع، إذ لو روعي ترتيب الوجود لتبادر إلى الفهم ترتب المجموع من حيث هو عليه، وللإشعار بعدم زوال الرعب بالفرار كما هو المعتاد.
والله أعلم.