السؤال
سماحة الشيخ أسألك بالله أن تدعو الله لي و لشباب المسلمين جميعا بصلاح الحال.
يا شيخ أنا شاب عندي 16 سنة، بلغت وأنا في سن ال12 سنة، ومنذ ذلك الوقت و أنا أمارس العادة السرية، لكن منذ سنتين أجاهد نفسي، والله يا شيخ أحاول بكل الوسائل لكن أقصى ما أتعداه هو 6 أو 5 أيام دون ممارستها، و غير ذلك، أنا محافظ على الصلاة و أحيانا أصلي أربع ركعات قيام، و أدعو الله و أبكي كثيرا، والله يا شيخ يعني تعبت أحاول يعني الحمد لله انخفض معدل ممارستها من 6 مرات باليوم إلى كل 7 أيام مرة لكن والله غصب. يعني أنا أدعو وأتوسل وأبكي وأتوب ولكن لا حياة لمن تنادي وقت المعصية، ولقد عزمت النية منذ رمضان المنقضي لكن للحين ما استطعت أتركها 10 أيام متتالية. يعني أنا تقريبا كثير الذكر لله و أذكر إخواني وأقرأ سورتي الدخان و تبارك كثيرا، ولا أترك المسواك، وأدعو والله بعد الصلاوات، وآمر بالمعروف وأذكر إخواني بالموت ولكن كأن قلبي يلين طوال ال6 أيام ثم لحظة الممارسة يصير كقوله تعالى: ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة أو أشد قسوة . وأعرف التقصير من عندي لكن أنا ضعيف الحيلة. والله يا شيخ أردت أسألك سؤالين "النظام سؤال واحد لكني أطمع في كرم سماحتكم"
السؤال الأول: أريد من سماحتكم نظاما يوميا، وأرجو ألا تحولني إلى فتوى أخرى لأني تقريبا قرأت معظمها، يعني لكي أترك العادة السرية لكن يا شيخ لا تقول لي أكثر من الصلاة و قراءة القرآن والذكر. يعني أكيد الحل فيهم لكني أريد نظاما يوميا يعني تقول لي "بعد صلاة العصر افعل كذا لمدة كذا، بعدين ترجع البيت تذاكر، بعدين تسوي كذا ولا تجلس على الكمبيوتر ،كذا ،كذا" يعني نظام أقوم باتباعه كلمة بكلمة.
السؤال الثاني: هل أؤجر على محاولاتي لتركها مع أني منذ سنتين أحاول؟
أكرمكم الله و عظم مثواكم وآسف على الإطالة لكني تعبت وصلت لدرجة أحيانا أحس أني قد خرجت من الملة.