السؤال
وصلتني رسالة بالخطإ بتحويل رصيد قيمته 30 ريالا من رقم تليفون لا أعرفه فاستخدمت هذا الرصيد بدلا من أن أرده لصاحبه عن طريق إرساله له مرة أخرى، وعندما تذكرت أن علي أن أرده وجدت الرسالة التي فيها الرقم قد مسحت، فماذا أفعل لكي أبرئ ذمتي أمام الله؟.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن استطعت الحصول على رقم صاحب الرصيد عن طريق شركة الاتصالات فيلزمك أن ترد إليه رصيده، وإن لم تستطع الوصول إلى رقمه ومعرفته فتصدق بقيمة الرصيد عنه إلى الفقراء والمساكين، وهذا ما بيناه في الفتوى رقم: 73507.
والله أعلم.