الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

من وضع رصيد بطاقة هاتف غيره خطأ ولم يجده

السؤال

ما حكم من يعمل بمحل تجاري لبيع المنتجات ويقوم ببيعها بأعلى من السعر الذى حدده صاحب هذا المحل، وهل يحق له أن يحصل على هذه الزيادة لأن صاحب المحل اكتفى بالسعر الذي حدده وكان يطلب أقل منه، وأيضا أعزكم الله عندما قمت بشحن كارت تعبئة رصيد لتليفون محمول لأحد العملاء وكنت أعتقد أن الكارت قد تم تعبئته وأنه استنفذ الرصيد، ولكن راودني الشك من أن يكون لم يشحن بعد وكان العميل قد ذهب وكنت أجربه من باب التأكد على تليفون آخر فتم الشحن دون قصد أو تعمد والله أعلم، فما حكم هذا الرصيد، مع العلم بأن هذا العميل من خارج البلاد ولم يعد مرة أخرى؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد سبق أن أجبنا على السؤال الأول في الفتوى رقم: 56105.

أما بالنسبة للسؤال الثاني، فإذا أمكن الوصول إلى مالك كرت الشحن فيجب إعطاؤه كرتا آخر من نفس فئة الكرت السابق أو رد قيمة هذا الكرت عليه إلا أن يعفو عن حقه، أما إذا لم يمكن الوصول إليه، فأنت مخير بين أن تحتفظ له بقيمة الكرت، وبين أن تتصدق بها عنه على أنك إذا وجدته بعد ذلك تخيره بين ما فعلت ويكون الأجر له، وبين أن ترد عليه هذه القيمة ويكون الأجر لك، وراجع في ذلك الفتوى رقم: 14393، والفتوى رقم: 57202، والفتوى رقم: 71774.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني