التوبة بابها مفتوح ما لم تبلغ الروح الحلقوم

0 192

السؤال

قمت بتسجيل الموقع لأطرح بعض الأسئلة لكن المشكلة أنني لست من السعودية ولا أعرف توقيتها لذلك عندما أريد أن أطرح سؤالا أتلقى نفس الرسالة لذلك وجدت أن الأفضل إرسال رسالة: منذ أن كان عمري يقارب 10 سنوات وأنا مدمن على نكاح اليد، وبفضل الله تركت تلك العادة ليس كليا لكنني أفضل بكثير من السابق، وآخر مرة لجأت لتلك العادة كانت قبل أسبوع أو أكثر بقليل، والمشكلة هي أنني لا أجد من يدعمني ويقف إلى جانبي، وصراحة ألقي باللوم على أهلي الذين لم ينتبهوا للولد ذي 10 سنوات يتصفح النت، أنا أعرف داخلي وأنا مؤمن وطيب القلب، لكن أحيانا أكفر وأشرك بالله ولا أبالي، أنا ضائع أنظر إلى نفسي في المرآة ولا أعرف من أنا وكأنني لست أنا، لا أعرف، أريد الدعم أريد المساعدة لا أعرف لمن ألجأ ربما أريد الموت والانتهاء من هذا كله.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فنسأل الله لك العون، ونفيدك أنا في خدمتك لمساعدتك في استشكالاتك المتعلقة بالأحكام الشرعية، وإذا كانت عندك مشكلة نفسية أو استشارة فيمكن مراسلة إخواننا في قسم الاستشارات، واعلم أن باب التوبة مفتوح للمسلم حتى تطلع الشمس من مغربها ما لم تبلغ روحه الحلقوم، فاعزم على التوبة الصادقة والاقلاع عن جميع مظاهر الكفر وعن العادة الخبيثة قبل بغت الممات، واشحن وقتك وطاقتك بما ينفعك وينفع أمتك، من تعلم وعمل أو رياضة أو قصص مسلية مفيدة ويضاف إلى هذا الإكثار من الذكر والحفاظ على التعوذات المأثورة صباحا ومساء، ومصاحبة الصالحين والابتعاد عن رفاق السوء وعن البيئات السيئة، وراجع للبسط في الموضوع وللاطلاع على خطورة الانتحار الفتاوى التالية أرقامها: 75056، 49272، 71206، 54026، 52345، 48759، 74586، 60384.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات