السؤال
سأحكي لكم قصتي مع زوجي وأهله وانصحوني ماذا أفعل؟
خطبت منذ سنة, واشتريت ذهبا 4100جرام, وأمي دفعت قيمة 1600جرام منه, ولم أستلم الذهب, ثم جاء حماي إلى أمي واستلف منها 5000جنيه منذ سنة أيضا, ولم يسددوا حتى الآن, ثم عقد قراني, ونحن نجهز المنزل إلى الآن, وكنت أعمل, ومن مالي كنت أقرض زوجي, ولكنه لم يرجعه, ولأنه محترم ويتحملني تحملت, ثم قرر أن أستقيل من العمل, وأن مصاريفي ستكون عليه, ومنذ استقالتي لم يعطني مصاريف, حتى علاجي يكون على نفقة أمي, ووالدي متوفى, وأمي وأخي هما اللذان اشتريا جميع الأجهزة الكهربائية, حتى المكيفات والمراوح, وأمي هي من أقرضته قيمة غرفة النوم 15 ألف جنيه, وكذلك أقرضته قيمة غرفة الأطفال 4000جنيه, وأمي هي من أتت بالدولاب, أما الباقي فاشتراه أهلي من أغلى الماركات, وكان زوجي وأبوه يقترضان من أمي إلى أن وصل المبلغ لأكثر من 30 ألف جنيه, وكلما طلبت أمي منهم سداد المال يقولون: نحن ننوي السداد, فاصبري, وأنا أقول: فلنصبر عليهم للآخر, وأخاف من عقاب ربنا, وأقول: سأساعده, وكلما تأتي مناسبة مثل: العيد, أو رمضان لا يسألون, ولا يرسلون أي شيء, ويعتذرون بالظروف, وعندما يحتاجون يتصلون لمصلحتهم, وشقتي في بيت عائلته, والمفتاح معهم, ويصعدون للأعلى, ولدي أغراض كثيرة جدا من حاجياتي في الشقة, وقد أتيت بإسطوانتين مليئتين, وقد أخدوا إحداهما بحجة أنه لا يوجد, وكل هذا يضايقني, وأسكت خوفا من عقاب ربنا, وأنا لا أعرف كيف أتعامل معهم, هل أتخذ موقفا أم ماذا؟
وما حكم الشرع في إهمالهم لي في المناسبات - حتى ولو بمكالمة هاتفية -؟
وما حكم الشرع في الدين الذي عليهم؟
بالإضافة لمفتاح الشقة, وأمي غاضبة جدا مني, وتقول لي: أنت السبب في تعاملهم معنا بهذه الطريقة, مع العلم أن سني 24سنة, وحاصلة على البكالوريوس, وزواجنا تم عن طريق معرفة أخي.