السؤال
شاب مسلم رتب مع فتاة مسلمة في بلد مسلم أن يخطبها من أبيها فكانت هناك مماطلة من أهلها في الرد, ومع مرور الوقت بدأ إبليس ينال منهما, حيث الشاب كان واضحا مع أهله ومع الفتاة, لكن أمها أرادت المماطلة, مع أن الشاب قال للفتاة إذا لم يوافق أهلك علي فقولي لي كي أنسحب ولا أتعلق بك, وكانت تقول له: سوف أقنع أهلي ـ ومع مرور الوقت أصبح الشاب يرى أن أهلها غير جادين، وإنما هذا كان كله تسويفا، اعذروني إخوتي سأفصل الكلام والأمور التي حدثت: قبلها في فمها في الخلاء وفي العلن أحيانا، معانقة سرا وفي العلن أحيانا، قبلها ولحسها من صدرها، رآها عارية تماما وسمح لها برؤيته عاريا على الأنترنت، علمها الاستمناء وأصبح يمارسه معها في نفس الوقت على الهاتف وفي بعض الأحيان كان يمارس الاستمناء فوق جسدها، لم يمارس معها الجماع الحقيقي، الفتاة كانت لا تفقه شيئا من هذه الأمور وأصبحت تعرفه بسبب الشاب، والأسئلة هي:
1ـ هل يجب الزواج من هذه الفتاة؟.
2ـ ماهي العقوبات أو عقوبة التعزير؟ وإذا لم يوجد من يطبق هذه العقوبة بالبلد، فهل يجوز للشاب أن يطبق هذه العقوبة على نفسه؟ وهل على الفتاة أن تفعل ذلك أيضا بنفسها؟.
3ـ هل للفتاة حقوق على الشاب أم لا ـ مثل ضرورة الزواج بها, حيث قالت للشاب أنا لا أسامحك، لكن الشاب لا يريد الزواج؟
ملاحظة: الفتاة فعلت الأخطاء برضاها حيث لم تردع الشاب، وقد كانت في بداية الأخطاء مترددة، وفي أول مرة حدث خطأ بينهما بكت بكاء شديدا.
4ـ هل يأثم الشاب إن فعلت الفتاة الاستمناء مرات أخرى في المستقبل, وهل يأثم إن انحرفت؟ والآن هذا الشاب بات يريد الرجوع إلى الله بشكل صادق فماذا يفعل؟ وأعتذر عن صراحتي في الكتابة، وأحب أن أختم بقول رسول الله صل الله عليه وسلم: من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا، نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة.