السؤال
كل شيء نفعله في ديننا له حكمة، فالصلاة والزكاة وغيرهما من العبادات لها حكم كثيرة، وإذا كان الإنسان مخيرا في ما يفعل، فلماذا نشكر الله عند بلوغنا ما نألف؟.
كل شيء نفعله في ديننا له حكمة، فالصلاة والزكاة وغيرهما من العبادات لها حكم كثيرة، وإذا كان الإنسان مخيرا في ما يفعل، فلماذا نشكر الله عند بلوغنا ما نألف؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن الإنسان ليس مسيرا مطلقا ولا مخيرا مطلقا، بل هو مسير باعتبار ومخير باعتبار آخر، وقد سبق لنا إيضاح ذلك في الفتاوى التالية أرقامها: 4054، 8652، 79824، 116993، 26413.
وبناء على اعتبار تخييره، فينبغي له شكر الله تعالى على ما رزقه من العون والتوفيق والنجاح وبلوغه لما يطمح إليه.
والله أعلم.