لقد ابتليت بمشاهدة الأفلام الجنسية في مقاهي الإنترنت منذ زمن بعيد.
فهل يجب علي العودة إلى هذه المقاهي لحذف سجل البحث، وملفات تعريف الارتباط الموجودة، فأنا خائف إذا دخل أحد إلى أحد المواقع الجنسية، ووضع مؤشر الماوس في مكان البحث في أحد هذه المواقع، ورأى ما بحثت عنه في السجل من أنواع الأفلام الخليعة من آلاف الأنواع أن أأثم. وقد شاهدت فيلم كفر في أحد هذه المواقع، ولا أعلم إن كان من الأفلام التي بحثت عنها أو لا؟
فهل إذا بحث أحدهم عما بحثت عنه ورأى هذا الفيديو من آلاف الفيديوهات أرتد وما الدليل؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فنسأل الله أن يعافيك من هذه البلية، والواجب عليك المبادرة بالتوبة إلى الله عز وجل منها، ويجب عليك إزالة آثار معصيتك بحذف سجل البحث إن استطعت، إن كان سيتوصل بها إلى تلك المعصية، لكن ليس من الكفر البتة إبقاء سجل التصفح، أو مشاهدة غيرك لصفحات زرتها فيها أشياء كفرية.

  ثم إنه يظهر من النظر في أسئلتك أنك تعاني من الوسوسة في شأن الكفر، فعليك بالإعراض عنها وعدم الإصغاء إليها، ولتستشعر أن الذنوب من موجبات تسلط الشيطان على العبد بالوسوسة.

وراجع في بيان حرمة مشاهدة الأفلام الجنسية ووسائل التخلص منها الفتوى رقم: 137744 .

والله أعلم.