السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
زوجي يمنعني من الإرضاع خارج البيت، ذهبت لزيارة صديقتي، ولما احتاج ابني للرضاع، اتصلت بزوجي ليأتي ليأخذني إلى البيت، ولم يفعل؛ فأرضعته تحت إزار خاص بالرضاع؛ لكيلا أكشف.
ولما علم زوجي بالأمر، غضب جدا، وقال لي: لماذا لم تطلبي من الأخت إرجاعك إلى البيت، ووصفني بأني غير مطيعة، وأن مثلي لا يصلح لها إلا الضرب.
أريد فقط أن أعرف هل أنا آثمة أم لا؟ هل علي ذنب؟ هل يحق لي التصرف كما فعلت؟
تقولون إن علينا أن نصبر إذا منعنا الزوج من الخروج.
هل يحق للزوج منع زوجته من الخروج ما دامت ترضع، وأن يأمرني ب: إما ألا أرضع، أو أبقى في البيت، وأيضا يأمرني إما أن أخرج، ولا أغير لصغيري حفاظته، أو أبقى في البيت.
أعلم أن من الأفضل أن أصبر وأبقى في البيت، ولكن إذا احتجت للخروج لأجدد نشاطي، وأفرح نفسي. هل أنا آثمة إذا خالفته؟
إذا لم أكن مذنبة هل يجوز لي أن أكذب عليه إذا سألني هل أرضعت أم لا؟ أو هل غيرت حفاظة الولد أم لا؟
وجزاكم الله خيرا.