السؤال
هل يجوز لي أن أشترك مع صديقي في الصدقة؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلا حرج عليكما في الاشتراك في الصدقة أنت وصديقك، ولا يضيع الله ثوابكما، ولا يذهب أجر كليكما؛ فإنه تعالى لا يضيع أجر المحسنين.
وإن كان ذلك أنفع للفقير؛ بأن كان المال الواصل إليه من كليكما أكثر سدا لحاجته، فهذا أحسن من أن يتصدق كل منكما بمفرده.
والله أعلم.