السؤال
توفي الجنين في بطني في اليوم 13 من الشهر التاسع للحمل، هل لي ثواب حمله، وهل فعلا هو شفيع يوم الدين، وهل تشمل شفاعته غير الوالدين؟ وهل لي جزاء على الحزن علما بأنه الجنين الأول وهو حزن وليس اعتراضا؟
توفي الجنين في بطني في اليوم 13 من الشهر التاسع للحمل، هل لي ثواب حمله، وهل فعلا هو شفيع يوم الدين، وهل تشمل شفاعته غير الوالدين؟ وهل لي جزاء على الحزن علما بأنه الجنين الأول وهو حزن وليس اعتراضا؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن ثواب حملك لهذا الجنين في بطنك يكتب لك عند الله تعالى -بإذنه سبحانه- ولا يمنع موته قبل ولادته من ثبوت الأجر لوالدته، وأما الحزن فلا حرج فيه إن شاء الله إن لم يصحبه شيء من النياحة والتسخط، فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: إن الله لا يعذب بدمع العين ولا بحزن القلب، ولكن يعذب بهذا -أشار إلى لسانه- أو يرحم. رواه البخاري ومسلم عن ابن عمر رضي الله عنهما. وبخصوص شفاعته لوالديه، فقد وردت بها أحاديث غير صحيحة، وراجعي تفصيل القول في ذلك في الفتوى رقم: 7135، وأما الشفاعة لغيرهما فلا نعلم فيها دليلا صحيحا أو غير صحيح. والله أعلم.