السؤال
أنا شاب أحاول جاهدا أن أكون صالحا، لكن نفسي قد بليت بما يعرف بالأفلام الإباحية. أبتعد عنها، إلا أني أعود إليها بقوة.
أتوب منها، ثم أعود إليها، أتوب منها، ثم أعود إليها. والله، إني لا أرضاها لنفسي، لكني ضعيف -شيخي- علما أني في بلد متحرر نوعا ما. وأحاول جاهدا أن أغض بصري؛ لأحفظ فرجي، لكن ليس في كل الأوقات أستطيع.
فماذا علي أن أفعل؟ هذه الأفلام قادتني إلى فعل مقدمات الزنا، ولا شك أني أخذت نصيبي منه، أقصد الزنا: نظرت ولمست، ومشيت إليه. وتكالبت علي أوجاعي، ولا أستطيع أن أجد نفسي. وعندما أتوب أشعر بأني أستخف بمحارم الله. أريد توبة صادقة يمحى بها ما تقدم من ذنبي وما تأخر.
فهل لي توبة؟ وهل أستطيع أن أبتعد عن هذه الأفلام، علما أني قطعت علاقتي بكل فتاة أعرفها، وأني أحاول -والله شاهد علي- الخلاص والرجوع إلى الله بقلب سليم، خال من الشهوات والشبهات.
فهل لي بطرق أفعلها؟
أرشدوني، جزاكم الله خيرا.