الفتور المؤدي إلى ترك الواجبات وفعل المحرمات خطير

0 267

السؤال

أنا شخص كنت ملتزما بشكل مستقيم ولمدة سنتين أحافظ على جميع الطاعات بل تعدى الأمر ذلك فأصبحت أواظب على النوافل من صيام وتهجد وعمرة وحضور الدروس العلمية والمحاضرت ولكن بعد فترة أحسست بفتور ثم تدرج الأمر إلى أن انجرفت خلف المواقع الساقطة في الإنترنت وأجد الآن صعوبة في العودة لما كنت عليه علما بأنني بدأت الآن بترك حتى الفرائض الواجبة، أرجو التوجيه حفظكم الله00

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

 

فنسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يردنا وإياك إليه ردا جميلا، وأن يثبتنا وإياك على الهدى حتى نلقاه، واعلم أن الفتور بعد النشاط أمر طبيعي، قال صلى الله عليه وسلم: إن لكل عمل شرة، ولكل شرة فترة. رواه أحمد وغيره، لكن هذا الفتور قد يصل إلى ترك المستحبات أو الوقوع في المكروهات، أما إذا وصل إلى ترك الواجبات وفعل المحرمات فالأمر خطير، قال صلى الله عليه وسلم في تمام الحديث السابق: فمن كانت فترته إلى سنتي فقد أفلح، ومن كانت إلى غير ذلك فقد هلك، ولذا فإن عليك أن تقف مع نفسك وقفة جادة فتحاسبها قبل يوم الحساب، وتتذكر وقوفك بين يدي الله، فبماذا ستجيبه إذا سألك عن أفعالك هذه، كما ينبغي لك أن تتذكر هجوم الموت عليك في أي لحظة، وأنت تقوم بهذا العمل المشين، فهل تحب أن تقابل الله بذلك.

وعليك أن تراجع لزاما الفتاوى التالية: 22382/30224/34831/6617.

والله أعلم. 

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات