السؤال
رأيت عمالا حدادين، لا يتجاوزون 23 عاما، وهم لا يذهبون إلى صلاة الجمعة، مع أنني أظن أن مشغلهم يذهب إلى صلاتها.
لا أدري هل أنكر عليهم أم لا؟ لأنني أشك في كونهم معذورين في تركها.
فهل شكي في أن ذهابهم إلى صلاة الجمعة سيؤدي إلى تلف أعمالهم يمنعني من الإنكار عليهم أم لا؟
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالأصل وجوب الجمعة على كل مسلم عاقل بالغ غير معذور.
وعليه؛ فيمكنك مناصحتهم، وأن تبين لهم وجوب الجمعة على من ليس معذورا، وأن تعمد ترك الجمعة من الكبائر، فإن أبدوا عذرا مقبولا شرعا، فهم معذورون، وإلا فتكون قد أبرأت ذمتك، وفعلت ما يلزمك من الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر.
وشكك في كونهم معذورين لا يمنع من نصيحتهم برفق وحكمة.
ولمزيد من الفائدة راجع الفتاوى التالية أرقامها: 47940، 77170، 146067.
والله أعلم.