السؤال
أعمل في مؤسسة خيرية في إحدى الدول الإفريقية، وتأتينا تبرعات من الدول العربية لتنفيذ مشاريع آبار ومساجد، ومدارس و ...
وصف المشكلة: المتبرعون يدفعون المبلغ وعندهم بيان مالي بأن النسبة الإدارية 10% للجمعية بالدولة العربية، و 10% للجمعية المنفذة بالدولة الإفريقية والتي أعمل أنا بها، وباقي المبلغ للمشروع.
ولكن تفاصيل مصاريف المبلغ تكون كالآتي:
10% للجمعية بالدولة العربية.
10% للمكتب بالدولة الإفريقية.
10%!!! للمكتب الرئيسي بالدولة الأجنبية (غير معلومة للمتبرع)، من 10 إلى 25%!!! للمصاريف التشغيلية (غير معلومة للمتبرع) (رواتب وشراء سيارات لتنفيذ المشاريع، وسداد إيجار المكتب و ...) وفعلا المكتب قد كبر حجمه بسبب هذه المبالغ، وتأتينا الآن مشاريع كبيرة يستفيد منها الفقراء.
باقي المبلغ لتنفيذ المشروع.
الإدارة تقول: لو لم نفعل ذلك لما استطعنا سداد النفقات والاستمرار، والنتيجة ستكون عدم وصول المساعدات إلى الفقراء؛ لأننا غير قادرين على سداد نفقاتنا.
أشعر أن راتبي حرام؛ لأنه يأتي من الأموال المتبرع بها لوجه الله لمساعدة الفقراء من دون علم المتبرعين.
فهل أخذ المكتب لهذه النسب غير المعلومة للمتبرع حلال أو حرام (من 20 إلى 35% غير معلومة للمتبرع)؟