السؤال
كانت صديقتي تشجعني على ارتداء الحجاب الشرعي(خمار)، وقد توفيت، وأريد أن أرتديه إرضاء لله، ثم لنفسي، ثم لها. هل يمكن أن أرتديه ويصل الأجر إليها؟
كانت صديقتي تشجعني على ارتداء الحجاب الشرعي(خمار)، وقد توفيت، وأريد أن أرتديه إرضاء لله، ثم لنفسي، ثم لها. هل يمكن أن أرتديه ويصل الأجر إليها؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله أن يرحم صديقتك ويرحم أموات المسلمين.
ثم إن لصديقتك أجرا وثوابا -إن شاء الله- على نصيحتها لك، ولها كذلك الأجر والثواب بعد موتها على لبسك للحجاب -قصدت نفعها بلبس الحجاب أو لم تقصدي-، ففي الحديث: من دل على خير فله مثل أجر فاعله. وفي الحديث: إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة: إلا من صدقة جارية. أو علم ينتفع به. أو ولد صالح يدعو له. أخرجهما مسلم في صحيحه. وانظري الفتوى: 325852.
والواجب عليك المبادرة بلبس الحجاب ابتغاء مرضاة الله، وخشية من عقابه. وانظري في وجوب الحجاب وخطر التبرج الفتويين: 5561026387
والله أعلم.