عمل الصالحات رجاء الثواب أو خوف العقاب يستوجب عليها الأجر

0 2

السؤال

إذا أمر شخص بالمعروف، أو نهى عن منكر، فقط لأنه يريد الهروب من العقاب، فهل يؤجر على هذا الفعل كعبادة؟ وهل إذا علم شخص ركنا من أركان الصلاة لطفل، لأنه يعلم أن الأمر بالمعروف واجب، يؤجر على فعله، ويحصل على أجر الفعل، وأيضا أجر الصدقة الجارية؛ لأنه قد علمه علما نافعا؟ أم يؤجر فقط على ما نواه؟
قصدي في كلامي: إذا كان للفعل عدة فضائل وأجور، فهل ينالها كلها، أم يثاب فقط على ما نوى؟ وهل نية الهروب من العقاب تمنح صاحبها أجر الفعل أيضا، أم مجرد النجاة فقط؟
وشكرا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن من فعل العبادة سواء كانت أمرا بمعروف، أو نهيا عن منكر، أو غير ذلك، يرجو بها ثواب الله، أو يخاف عقاب الله، فقد فعلها مخلصا لله تعالى، واستوجب عليها جميع الأجر الموعود، وانظر الفتوى: 56908.

فمن فعل العبادة خائفا من الله تعالى؛ نال جميع أجورها، وحصل له الأمن من العقوبة، وإن لم يكن نوى إلا الفرار من العقوبة فحسب، والله ذو الفضل العظيم.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات