من شروط قبول التوبة إخلاصها لله

0 221

السؤال

يا شيخ لي صاحب يذكرني بالله وينصحني ويزجرني وينهاني عن عدم الوقوع في المعصية ومن خلال تذكيره لي أترك المعصية، فهل أؤجر على هذا الفعل لأنه ينزعج إذا رآني أقع في معصية؟ وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فترك المعصية توبة إلى الله تعالى فيها أجر كثير، وهو أمر محبوب عند الله، قال تعالى: إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين {البقرة:222}، ولكن هذا الأجر والمحبة مشروطان بأن يترك التائب المعصية إخلاصا لله واحتسابا للأجر.

وأما إن كان يتركها لمجرد أن صاحبه ينزعج من فعله لها، دون أن يكون يقصد بتركها وجه الله، فليس له في ذلك أجر الترك ولكن لا يكون عليه إثم ما لم يفعل.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات