السؤال
إذا شعر الشخص في قلبه أنه يحب أن يطلع الآخرون على الأعمال الصالحة التي يقوم بها، إلا أنه فعليا يحاول إخفاءها عنهم قدر الإمكان. أي أن القلب يريد شيئا ولكنه في الواقع يقوم بشيء آخر. فهل هذا يبطل العمل لا سمح الله؟
إذا شعر الشخص في قلبه أنه يحب أن يطلع الآخرون على الأعمال الصالحة التي يقوم بها، إلا أنه فعليا يحاول إخفاءها عنهم قدر الإمكان. أي أن القلب يريد شيئا ولكنه في الواقع يقوم بشيء آخر. فهل هذا يبطل العمل لا سمح الله؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن كان هذا الأمر مجرد فكر ولم يستقر في قلب المسلم فإنه لا يؤاخذ به، وأما إذا وطن عليه نفسه واستقر في قلبه فإن صاحبه يأثم بذلك، ولا يعتبر مثل هذا الفكر بمجرده رياء يبطل العمل ما لم يصحبه إظهار للعمل.
والله أعلم.