السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أشكركم على جهودكم المتواصلة في مساعدة المتصفحين، وجزاكم الله خيرًا على ما تقدمونه من دعمٍ بعد الله سبحانه وتعالى.
مشكلتي بدأت منذ سنة وثلاثة أشهر، حيث استيقظت من النوم وأنا أشعر وكأن المنية قد اقتربت، وراودني خفقان في القلب وضيق في التنفس، ومنذ تلك اللحظة تبدَّلت حياتي، وأصبحتُ أشعر بالخوف كلما خرجت من البيت، وأقول في نفسي: سيصيبني شيء ما.
كذلك ينتابني صداع عندما أكون خارج المنزل، وعند عودتي تخف الأعراض تدريجيًا، وأحيانًا أقول لأصدقائي: "الآن سأجيء إليكم"، فإذا بي أشعر بخفقان وغثيان وآلام في الصدر؛ مما يجعلني أتردد وأخاف من الخروج.
وعندما أذهب إلى الحلاق، أشعر في البداية بالارتياح، ثم فجأة أرغب في إنهاء الأمر بسرعة، وفي صلاة الجمعة، ينتابني شعور بالرغبة في الخروج من المسجد، وأحيانًا عندما يكون الناس خلفي في الصلاة أشعر بعدم الارتياح وأرغب في الانسحاب، كما أني أعاني من صعوبة في البلع، ويصاحبني القلق طوال الوقت.
ذهبت إلى الطبيب وطلبت منه فحص القلب بالسماعة، فأخبرني أن الفحص جيد، ولكن الخوف لا يزال يلازمني، ومعه صداع، وأحيانًا تأتيني هذه الأعراض حتى وأنا في البيت.
قمت بإجراء التحاليل، و-الحمد لله- جميع النتائج كانت مطمئنة: الدم، الكبد، الكلى، حتى تحليل البراز، باستثناء ارتفاع بسيط في نسبة البروتين.
فما أسباب هذه الأعراض؟ أرجو منكم مساعدتي في إيجاد علاج بدون أدوية، فأنا إنسان إذا سمعت عن مرض أو وفاة، ينتابني الخوف وتراودني أفكار مزعجة، أرجوكم ساعدوني، وأفيدوني.
جزاكم الله خيرًا.