السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
آبائي وإخواني الكرام بارك الله فيكم وجعلكم ممن شرفهم بنصرة الإسلام ومعونة أهله.
أنا كنت قد أرسلت استشارة ورقمها (19683) وسررت كثيراً بردكم، على الرغم من أنني انتظرته طويلاً ولكن أعرف وأقدر جهودكم، وأسأل الله أن يبارك لكم في أوقاتكم ويثيبكم.
وأريد المزيد من التوضيح لو سمحتم في عدة أمور منها:
أولاً: أنا أخبرت أهلي بكل شيء حدث بالتفصيل، وعن كلا الشابين، كانت تتحدث معي زميلتان لي في الكلية ومن خلالهما كان الكلام والرأي والرد يصل للطرف الآخر بعد أن أكون قد استشرت أهلي وأعلمتهم بكل شيء، فأنا أقدر معنى وجود ومعرفة الأهل في هذه المواضيع.
ثانياً: أريد نصحكم في موضوع البطاقة هل أهمله وأجعل الأولوية لوصية الحبيب صلى الله عليه وسلم لا غير أم بماذا تنصحونني؟
ثالثاً: أريد إخباركم بأنني لا أشعر بأي شيء تجاه أحدهما من مشاعر، أعلم أن هذا ليس وقتها، إنما هو مجرد قبول مبدئي على الشكل مثلاً، وعلى ما أعلم من حال التزامه وأخلاقه كما نصحني به بعض الدكاترة في الكلية، أما الآخر فلا أشعر بارتياح ولا حتى قبول تجاهه، مع أنه في نفس الدرجة من حسن الخلق والالتزام، إلا أنني لا أتقبله نهائياً ودون وجود سبب.
رابعاً: هناك من أفراد أسرتي من يرفض الموضوع لأن بطاقته تختلف، حيث إنهم يقولون: إن الناس ستقول: إنه فيما إذا قسم الله وكان من نصيبي أنهم سيقولون: إنني أرتبط به لقلة العرسان، مع أنني والحمد لله على قدر من العلم والأدب والأخلاق، لا أقوله إعجاباً بنفسي بل هو ما عرف عني، فأنا على قدر من الجمال، وأخواتي يقولون بأنه يتمناني أي إنسان لجمالي، ويهملن ديني والتزامي، وكذلك فأنا أحب أن أرتبط بمن يعجبني وأرضاه لديني ودنياي، فليس المهم أن أكون كما يحب الطرف الآخر ويرضى، فلابد أن يعجبني هو أيضاً. أليس كذلك؟
خامساً: أحب أن آخذ رأيكم هنا كثيراً، فالشخص الأول مهتم بالموضوع كثيراً، ويود الارتباط بي قبل أن أرتبط بغيره، ولذا أفكر بالارتباط، على الرغم من أنه لا يزال طالباً فقط؛ لأنه رأى مني ما يسره في ديني، ونقابي، دون أن يرى شيئاً آخر.
أما الثاني فلا أراه مهتماً بالموضوع، فلا يسأل في كثيراً، وتتحدث معي الفتاة بعد الحين والحين فلا ترسيني على بر في موضوعه
هو يريد الزواج عندما كل من حوله يطلبون منه ذلك.
والسلام عليكم وحمة الله وبركاته.
أفيدوني أفادكم الله.