السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم.
ما هي الطرق أو القواعد أو الكيفيات التي بها يعرف الإنسان حدود قدراته {حدود ما يمكنه تحقيقه} وكذلك الكيفيات التي بها يعرف ميوله، وهذا في شتى المجالات طبعاً {طرق نشر الدعوة -الخطابة- الإفتاء - طلب العلم- الدعوة الفردية- العلاقات الاجتماعية - المهن المختلفة- الشُّعب المختلفة في الجامعة-...الخ}.
هذا النوع من المعرفة هو شرط أساسي للتخطيط الأصح للمستقبل ، وكذلك لأن كثيراً من الأهداف يلزم فيها معرفة مسبقة بمناسبتها للقدرات والميول دون تجريب هذه الأهداف، لأن في ذلك أضراراً مختلفة، سواء إضاعة الوقت أو لأضرار أخرى، وكما يقول أحد الدعاة: "لا تجعلوا حياتكم تجارب"، فعندما يرسم الإنسان أهدافاً لا تتناسب مع قدراته أو ميوله يضر نفسه في الدنيا وفي الآخرة.
أرجو أن تكونوا قد فهمتم سؤالي السالف الذكر، وأن تجيبوا عنه ما أمكنكم الإجابة عنه؛ لأنه يعني لي الكثير، ولقد حاولت الإجابة عنه بطرق مختلفة لمدة سنوات، لكن لم أصل إلى الإجابة المقنعة، ولقد سبب لي الجهل به أضراراً مختلفة منها: إرهاق فكري ونفسي وجسدي من جراء المعاناة الطويلة بسببه، واضطراب في علاقتي مع الأسرة والمجتمع...إلخ.
أرجو إفادتي بأي اقتراحات تعرفونها يمكن أن توصلني إلى الجواب عن سؤالي السابق، وفي الأخير أذكركم بأن الله لا يضيع عمل المحسنين.