السؤال
إنني أعاني من مشكلة عدم القدرة على اتخاذ القرار بنفسي دون اللجوء إلى الآخرين.
ومشكلتي الآن تكمن في أن شاباً تعرفت عليه من خلال شبكة الإنترنت تقدم لخطبتي إلا أن أهلي لم يكونوا متشجعين له؛ فاضطررت إلى رفضه، بالرغم من أنني كنت أشعر بأنه قريبٌ مني، إلا أن ما كان يخوفني منه هو أنني تعرفت عليه عن طريق الشات، وكان يريد مواصفات معينة في الشكل، مثلاً: بأن أكون لا أرتدي نظارة، إلا أنه بالرغم من ذلك عندما سألت عنه كانت الإجابة بأنه شاب خلوق.
وبعد رفضه تقدم شخصٌ من العائلة لخطبتي مباشرة فوافقت عليه، بدايةً شعرت بأنني مرتاحة للشاب، وكنت أتحدث معه إلا أنني اليوم أتحاشى محادثته، ولا أريد أن أتحدث معه بالرغم من أنه شاب ممتاز، ولا يعيبه شيء، ويُكِنّ لي معزة كبيرة.
وكان لأهلي الأثر الكبير في تغيري ناحيته؛ فهم دائماً يتحدثون عنه بسخرية بأنه شابٌ متزمت، ومعقد في دينه، فهذا يشعرني بالخوف من أنه سوف يبالغ في تزمته، فمثلاً: هو لا يريد أن يجلب تلفازاً إلى المنزل، هذا بالإضافة إلى أنني دائماً أتذكر الشاب الذي تعرفت إليه عن طريق الشبكة.
أفيدوني بحلٍ: هل أستمر مع هذا الشاب -بالرغم من تغير مشاعري ناحيته أم أن هذه مشاعر طبيعية تشعر بها المرأة قبل الزواج- أم أرفضه، بالرغم من أنني سأُواجه اللوم الكبير من عائلتي؟