السؤال
أنا فتاة تعرفت إلى شاب هو قريبي، سبب معرفتي به أنه كان يحتاج إلى شخص يقدم له أوراق دراسته؛ لأنه يريد أن يكمل دراسته الجامعية ـ الماجستير ـ ولأنه يسكن في مدينة بعيدة، وبذلك كنت أنا من أقدم تلك الأوراق.
وفي البداية ساعدته فقط؛ لأني كنت أريد أن أساعد طالب علم لا غير. وبعد قبوله في الدراسة حدثت بيننا بعض المشاكل العائلية، وأنا كنت السبب بها، ولذلك كنت أعتذر إليه دائماً!
ومن البداية شعرت أنه يتقرب مني؛ بسبب تصرفاته معي، ومع مرور الوقت بدأت أتعلق به، بدأت أشعر به كثيراً! حتى وإن كان بعيداً في مدينة أخرى، أشعر بقلقه وتعبه! وكثيراً ما أشعر به عندما يفكر في، وأحياناً أشعر بأنه قربي!
أولاً: ماذا أفعل عندما أشعر بأنه قلق ويحتاج إلى من يتحدث معه؟ وخاصة أنه يسكن وحده، وبعيداً عن عائلته، وأنا لا أستطيع أيضاً أن أقف إلى جانبه؛ لأنه غريب عني، ولا أريد أن أفعل أي شيء يغضب الله!
ثانياً: بسبب تعلقي به ماذا أفعل؟ وخاصة أني قلت له ذلك، وقال لي أنه لا يريدني أن أنتظره لكي يكمل دراسته، وقد صليت صلاة الاستخارة، وشعرت بالراحة لانتظاري له حتى يكمل دراسته! فماذا أفعل؟