السؤال
الأستاذ الدكتور المحترم.
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته.
سؤالي: هل الشفاء من المرض النفسي ناجح دائماً أو غالباً؟
أنا عمري 38 سنة، وأعمل مهندساً، أعاني منذ سنتين تقريباً معاناة لن أسميها إلا بحالات عجيبة، فتحصل لي ( أوجاع في المفاصل، وغثيان، وعدم التركيز، والخوف من المرض - أي مرض - وأنا أظن أنني مصاب بمرض وهم لا يقولون لي الحقيقية، أنا بطبعي حساس جداً وأحب كل شيء على أصوله، والدنيا أظنها غابة، وقد مررت بظروف منذ طفولتي وهي تتكدس مع بعضها حتى حصل ما أشعر به).
منذ 4 سنوات تعالجت لمدة 3 أشهر بزولوفت ثم توقفت عنه عندما شعرت بتحسن، ثم عادت النخزات المتنقلة وكأن كهرباء تمشي في، خاصة في أطرافي السفلية والعلوية، وعادت أوجاع جديدة وذهبت لعدة أطباء، وأجريت الكثير من التحاليل التي طلبوها، وآخر الأطباء كان طبيب أخصائي داخلية عصبية، وقال أن ما أشعر به طبيعي قياساً لما وصفه حالة اكتئاب، أو قلق أو وسواس قهري أو لا أدري بالتحديد.
المهم أنه وصف لي فافيرين عيار 50 أستعملته 3 أشهر، وبعدها قلت له في زيارة رابعة أنني غير مرتاح والحالات مازالت تأتيني، فغير الدواء إلى زولوفت عيار 50 وصار لي 3 أشهر أخرى، وأنا ما زلت أشعر بتعب شديد، وآلام مفصلية، وخمول، وأحياناً غثيان، ويأس عندما تعاودني الآلام والتعب، ولاحظت أن رغبتي الجنسية انخفضت بشكل كبير، فأنا لست طبيعياً.
أرجوك هل يمكن أن تساعدني، ماذا أفعل؟
جزاك الله كل الخير.