السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بعد التحية، أشكركم على ردودكم القيمة في الاستشارات النفسية، التي لا تخلو منها حياتنا العادية وعصرنا الحالي.
كيف أتخلص من القلق المعمم؟ فأنا شديد القلق والتوتر عند زيارة الطبيب، حيث أشعر بتسارع دقات القلب وارتفاع في ضغط الدم، حاولت التخلص من الخوف بمراجعة طبيب باطنية، فقال لي: "أنت ليس بك شيء، وإنما أنت مضطرب" اشتريت جهاز ضغط لمراقبة ضغطي في البيت، فوجدته طبيعيًا، لكني أصبحت أراقب دقات قلبي باستمرار، وأجلس لساعات أفحص ضغطي.
استشرت أخصائيًا نفسيًا، فقال لي: "حاول مواجهة الخوف بالمواجهة"، وحاولت كثيرًا، لكن الحالة ازدادت سوءًا، فأصبحتُ أسير القلق والخوف وآثاره السلبية على جسدي، أنا أعلم أن قلقي وخوفي غير مبرر، ولن يرد عني الأمراض.
أخيرًا: راجعت طبيبًا نفسيًا وشرحت له الحالة، فصرف لي دواء (إفيكسور إكس 150 Efexor XR)، و(لوكستنيل، Loxatenil) حبة مساءً وعند الضرورة، شعرت بتحسن وارتياح وانخفاص القلق، فهل هذا العلاج مناسب للحالة؟ وهل هناك دواء أفضل لمواجهة المواقف، خاصة عند زيارة الطبيب؟ وهل دواء (إندرال، Inderal) عند الضرورة مناسب؟
وتقبلوا خالص التحيات.