الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

آلام أسفل الظهر التي تزداد أثناء الدورة

السؤال

السلام عليكم.

عندي ألم أسفل الظهر وأنا مركبة لولب، ويزداد الألم عند الدورة أو قيام بأعمال شاقة في البيت، وراجعت دكتورة حتى أعرف سبب الألم وعن وضع اللولب، فأخبرتني بأن اللولب في وضعه الطبيعي، وقالت: يمكن أن يكون التهاب مبايض، وأعطتني علاج حبوب ايلفوين، ومطهراً للمهبل.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ رهف حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،

لكل وسيلة منع حمل محاسن ومساوئ، ولا يوجد وسيلة مثالية 100%، والمهم عند اعتماد طريقة أن تكون السيدة قد عرفت ما هي أعراضها الجانبية وأن تكون مستعدة لتقبلها.

ومعروف بأن اللولب يزيد من احتقان الأوعية الدموية في الحوض، مما يؤدي إلى آلام مختلفة سواء في الحوض أو في الظهر، وبالطبع هذا لا يحدث عند كل السيدات، بل عند من كان لديها استعداد أصلاً، فإن كانت الطبيبة قد طمأنتك بأن وضع اللولب طبيعي، وكانت الدورة عندك طبيعية في المدة والكمية، فعليك بتحاشي إجهاد نفسك، خاصة قبل الدورة، مما يؤدي إلى تخفيف الاحتقان والضغط على أعصاب وعضلات الظهر والحوض.

وقد يكفي أن تستعملي الكمادات الحارة، أو الحبوب المسكنة عندما يشتد الألم، وأفضلها في حالتك هي البروفين، وإن كنت غير قادرة على تحمل الألم أو إن كانت تحدث عندك التهابات متكررة، فالخيار لك أن تبقيه أو تزيليه، ومن ثم تستبدليه بوسيلة أخرى.
في كل الأحوال يجب التأكد من أن الألم ليس له سبب آخر، فإن لم يخف على المسكنات وعلى الراحة، فيجب إجراء صورة للعمود الفقري للتأكد من عدم وجود سبب فيه.

ونسأل الله عز وجل أن يشفيك ويعافيك.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً