السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إلى دكتوري الفاضل! حبيت أسأل عن حالتي لإحراجي الشديد وحيائي من الكشف، وأسأل المولى أن يستر علي بإيجاد الحل لديك.
أنا بعد ولادتي بفترة تقريباً بعد عشرين يوماً عانيت من آلام الشرخ، ثم ذهبت لدكتورة نساء وولادة، وأعطتني تحاميل نيوهيلار مع مضاد ومسكن فولتارين.
الحمد لله خف الألم لكنه يرجع بين فترة وأخرى، علماً أنه ليس معي إمساك مزمن حتى بعد الولادة، الآن لي شهران من عالج الشرخ، وما زلت عندما أحس بألم أضع لي تحميلة.
لكن قبل فترة حوالي أسبوعين بدأت أحس بصعوبة في الإخراج بمعنى لابد مساعدة يدي حتى أستطيع الإخراج حتى لو كان قليلاً، وبعدها بدأت أحس بانتفاخ حلقة فتحة الشرج عند الدفع للإخراج، وعند إدخال أصبعي لتحسس (المعذرة على الأسلوب لكن حتى أصف لك الحالة بشكل واضح)، وجدت بأن هناك انتفاخاً بالداخل مؤلماً، وأعتقد أنه هو ما يعيق الفضلات من الخروج، حتى لو كان معي إسهال يكون عندي صعوبة مع الانتفاخ، وإذا كان معي إخراج ولم أدخل الحمام أعرف بوجود الفضلات من الألم الذي أحس به.
لكن الشرخ أحس أن آلامه خفت عما سبق جداً، لكن حالياً الانتفاخ والصعوبة في الإخراج.
أرجو إفادتي بحالتي، وعلاج لها بدون الذهاب للكشف، أسأل الله أن يسعدك وييسر أمرك، فالأمر جداً يؤرقني، علماً بأني أرضع طفلتي وأصبت في هذه الفترة بخراج في الأنف في الجهة اليسرى، لكن الحمد لله تمت معالجته، لكن بقي جزء لم يزل، وأحس به كأنه تحجر! لا أعرف ما السبب؟ وهل سيزول؟
أرجو إفادتي، ولكم جزيل الشكر والامتنان، في انتظار الرد على استفساري، أسأل المولى لكم التوفيق والسداد.