السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. أشكر القائمين على هذا الموقع المفيد.
بعد زواجي بأربع سنوات أحسست بالكآبة والضيق، لدرجة استغنائي عن جميع أصدقائي، عدا الذي لديه مصلحة لي، حتى أني أضغط على نفسي كي أتحمله، أكره الكل حتى من حولي وأقربهم لي، وبدون أي سبب، وأتمنى الشر للكل، لدرجة أني أفرح إذا أصيبوا بمكروه، لم تكن بي هذه الصفات، إلا من قريب، وأنا كثيرة الاستغفار لما أحس به من شعور مخالف للإنسانية، مهما تودد لي من حولي لا يتغير شعوري بالكره له.
وفي بعض المرات تجدني أضحك وأمزح، ومرة ثانية أتكلم من طرف أنفي وأتأفف، ولا أريد أن يكلمني أحد، لقد تعبت من المزاجية التي أعيشها، والعصبية الزائدة عن حدها، فالدين الإسلامي يحث على الخلق الطيب في التعامل، وأنا شخصيتي عكس ما حث عليه الدين الإسلامي، فأرشدوني.