السؤال
السلام عليكم ور..
انتظمت لفترة حوالي 4 أشهر مع بعض الأدوية التي أوصى بها الطبيب وهي (بوسبار وزيروكسات وزاناكس) في البداية كعلاج لبعض الوساوس، وكنت أحياناً أنقطع عنها وأعود إما ناسياً أو بسبب الدوار والصداع وأعراض جانبية أخرى، ثم توقفت تماماً بعد زوال السبب -بفضل الله- حين التزمت ببرنامج تربوي أوصى به أحد المشايخ.
بعد التوقف أصابني مشاكل عديدة في التبول ظننتها في البداية أعراض انسحاب وقتية، لكنها استمرت شهوراً بعدها، وهي تكرار دخول الحمام كثيراً على مدار اليوم، وقد نفت التحاليل أي احتمال عضوي.
هذا العرض يزداد حدة في بعض الأحيان ويفسد على حياتي بشدة، حتى إني أضطر للخروج من الصلاة في منتصفها والذهاب للحمام، أو النزول من السيارة وقضاء الحاجة خلف أي شجرة على جانب الطريق رغم عدم انقضاء أكثر من ساعة على آخر مرة، وفي العادة يكون البول أقرب إلى الماء، والغريب أن العرض لا يقل حتى بالصيام أو تقليل كمية الماء الذي أشربه، علماً بأني قبل ذلك كان عندي المقدرة للبقاء مدة تصل من الفجر حتى العشاء دون دخول الحمام مرة واحدة، لكن الآن يصيبني ضغط مثانة لا يطاق، وصل أحياناً إلى عدم امتلاك نفسي قبل استطاعة الوصول إلى الحمام.
فما علاج ذلك؟
وجزاك الله خيراً، وأسألك الدعاء.