السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الرجاء فضلاً منكم أريد فتوى هذه الرسالة من شيخ أو مفتي -رعاكم الله-.
زوجي قاصر العقل- منغولي- لا أكاد أستطيع التعامل معه، وإذا ذهبت لزيارة أهلي، أو أحد ما لا يدعني أرتاح أبداً من كثرة إلحاحه وأسئلته ورفضه أحياناً، وأحياناً أتحدث مع أمه وأذهب دون رضاه؛ لأن ذهابي ضروري للمكان مثلاً، فهو لا يتفهم ولا يراعي شيئاً من الظروف.
لكنني عندما أرجع أرضيه أو هو يرضى، ويهدأ بعد ذلك من نفسه، أنا أتجنب مثل هذه الأمور، ولا أرضاها أبداً حتى يفهم أنه أخطأ بفعلته هذه، رغم أنه لا يعي ولا يعتبر أبداً مما يجري.
أحياناً أذهب لأهلي وأبيت ثلاثة أيام كل أسبوع، أو بعد أسبوع، وأضطر أذهب مثلاً للنزهة أو لزيارة الأهل، عم أو خال أو عمة أو خالة وغيرها، لا أتصل عليه وأقول: إني خارجة، أكتفي بالاستئذان الأول عند خروجي من المنزل، فهل يصح هذا؟ وهذا مخافة إلحاحه وكثرة أسئلته، والتي أتجنبها مما يكثر اتصالاته أحياناً إلى أن أرجع من المكان ذاته، لذا أفضّل عدم مشاركته في الأمور الصغيرة هذه إلا نادراً، وليس في نيتي عصيان أو غيره.
أمر آخر: هو يرفع يده عليّ لغير سبب وبدون ذنب، يتفاعل بأمور صغيرة، وأنا عصبية أرفع يدي دون إرادة مني، وبعد ذلك أقول: ليتني لم أفعل، فهل آثم بهذا؟
رفعت يدي عدة مرات بعد رفع يده عليّ، ولكن مؤخراً جعلته يضربني وتحمّلت حتى أكفر على ما قبل ذلك مما بدر مني، مع أنه يستحق ذلك مخافة من الذنوب، وقلت بعدها لا أدعه يرفع يده، ولا أكسب ذنوباً بانفعالي.
أفتوني مشكورين.