السؤال
السلام عليكم.
لكم جزيل الشكر على الخدمات المقدمة من طرفكم.
أنا امرأة متزوجة وحامل في الشهر السابع، اكتشفت عن طريق تحاليل الحمل بأني مصابة بالفيروس الكبدي (B)، وبعد القيام بتحاليل (Adn) كان التحليل موجباً أيضاً، و(Pcr 4950).
وصف لي الطبيب المختص علاجاً سيتم تفعيله ابتداءً من الشهر السابع، وهو الزيفيكس 100 كعلاج أولي، وأنا اليوم سأبدأ في تناول الزيفكس، مع العلم أنه مؤخراً تم استدعائي من طرف الدكتور المعالج وهو من كبار الأطباء في المغرب على أساس إجراء تحليل لأول مرة سيتم إجراؤه، للقيام بدراسة نوع هذا الفيروس من طرف لجنة مكونة من مجموعة من الأطباء، حيث أخبرني الدكتور أنه تم اكتشاف أن كل نوع من الفيروس الكبدي له 8 أصناف، وكل صنف له علاج معين، مثلاً الفيروس (B) يوجد منه 8 أنواع، الفيروس (B) من صنف (A) والفيروس (B) من صنف (B) وهكذا... وقد كنت أنا ممن وقع عليهم الاختيار لإجراء هذه الدراسة كعينة من امرأة حامل مصابة بالفيروس الكبدي النشيط من ضمن عشر حالات.
فما تقييمكم لحالتي؟ وهل للزيفكس أي آثار جانبية؟ وبماذا تنصحونني في هذه الفترة من العلاج (أي في الثلاثة أشهر الأخيرة من الحمل)؟ وما رأيكم في هذه الدراسة التي يتم إجراؤها؟ وهل تنصحونني بأن تكون الولادة عادية أو قيصرية؟
آمل منكم إجابة شافية على كل أسئلتي، ولكم جزيل الشكر.