السؤال
السلام عليكم
قبل 8 سنوات ظهرت عندي آلام شديدة في المعدة ومغص حاد، ظننت أنني سأفارق الحياة بسببه، ذهبت إلى الطبيب، لكنه لم يجد أي مشكلة واضحة، بعد ذلك بدأتُ أشعر بالخوف والتعرّق عند حدوث المغص، وبدأت الآلام تمتد إلى قلبي، حيث كنتُ أشعر بألم رهيب فيه، وعندما كنت أذهب إلى الطبيب، كان يقول لي: "قلبك سليم، وبنيتك قوية، ما شاء الله."
استمرت هذه الأوجاع، رغم أنها حقيقية وليست وهمية، وكنتُ أشعر بالخوف بعدها، وراجعت عدة أطباء ولم أجد عندي أي مشكلة عضوية.
كما أني ذهبتُ إلى شيخ، فقرأ عليّ، وأخبرني أنني مسحور، وأعطاني أعشابًا، وقرأ عليّ، بل وقام بضربي أثناء الرقية، والضرب يسمونه علاجاً.
بعدها شعرت بالراحة وتحسّنت حالتي، لكن سرعان ما عادت الأعراض للأسوأ، فذهبتُ إلى عدة شيوخ آخرين، واختفى ألم القلب -الحمد لله-، لكن لا يزال لدي مغص في أسفل البطن وصداع مستمر، رغم أنني أقرأ الرقية الشرعية، إلا إن حالتي لم تتحسن بشكل كامل، وأشعر أنني لا زلتُ مسحورًا.
قال لي أحد الشيوخ: "السحر واللبس الذي كان فيك يترك أثرًا في جسمك، مثل الجرح الذي يحتاج إلى وقت حتى يلتئم."، كيف أستطيع تشخيص حالتي والتأكد مما إذا كنتُ لا أزال مسحورًا أم لا؟
لقد خطبت فتاة، ورأيتها أنا وأهلي، وكان وجهها جميلًا جدًا وصافيًا وأبيض، وأي شخص يراها كان يقول: إنها بيضاء البشرة، وبعد الزواج اكتشفت أن جسدها شديد السمرة، ما جعلني أنفر منها، وبصراحة، كنتُ أتمنى أن أتزوج فتاة شديدة البياض، والآن أشعر بخيبة أمل كبيرة بسبب ذلك.
أعاني من خمول دائم، وإرهاق شديد، وعدم التوفيق في عملي، وعندما أقرأ صفحة واحدة من القرآن، أشعر وكأنني قرأت ألف صفحة، بسبب ضعف التركيز والتشتت، ولدي نسيان شديد، وأشعر أن رأسي ليس طبيعيًا، ولا أعلم ما الذي أصابني، فكيف يمكنني حل مشكلتي؟ أرجوكم، أفيدوني واشيروا عليّ.