السؤال
السلام عليكم
أنا منذ صغري أعاني من ضيق تنفس، وعطاس دائم، وحساسية، إلا أني لم أستخدم أي علاج لها، والأنف عندي صغير حجمه، ومن جهة العظمة العلوية منه ضيق، فمثلا إن قرأت قرآنا بنفس واحد أتعب، وإن استغفرت أتعب، وأحس بدوخة إن سبحت، وإذا صعدت درجة أحس بأن النفس انقطع، وحتى عند التنفس العادي أحس أن النفس مقطوع.
لا أعاني من شخير، ولكن عموماً أحس أن أي نفس لا يخرج كاملا، أيضاً أعاني من بلغم بشكل دائم وكأني مدخنة مع أني لا أدخن ولا أعيش مع مدخنين، هذا بالنسبة لي مع العلم أني أيضاً ضعيفة.
بالنسبة لزوجي، فهو يعاني من حساسية شديدة من كل شيء: الروائح والأضواء الصفراء، ويعاني من شخير عالٍ جداً، وينقطع نفسه أحياناً وهو نائم ولا يحس، مع العلم أنه غير مدخن، وعمره 37 سنة، ولديه نقص في الحيوانات المنوية، ولا أعلم إن كان لها علاقة بصدره، مع أنه لا يعاني من بلغم ولا ضيق تنفس إلا أنه عند التنفس يسمع صوتاً واضحاً جداً من أنفه، فما الحل لحالتنا؟
صديقة لي ذكرت لي أنها استخدمت بخاخاً للأنف وتحسن التنفس عندها لأنها تعاني مثل مشكلتي.
للأسف كشفنا عند الطبيب ولم نستفد منه شيئاً إلا التشخيص فقط، ولكن من العلاجات أعطاني بخاخاً فزاد حالتي سوءاً، وزوجي استخدم قطرة تحسن النفس عنده إلا أن القطرة فيها كورتيزون فخاف منها.
زوجي كان ضعيفاً لكن زاد وزنه، ومع كل زيادة للأسف الشخير والنفس يزيد سوءاً..هذا ملخص لحالتنا.
وشكراً لكم.