السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أبلغ من العمر (24) عاماً، ومنذ سنة تقريباً بدأت أشتكي من آلام متعددة، أحياناً قد يترافق مع الآلام خدر بسيط في كل من اليدين والرجلين! وأحياناً لا يترافق معه أي ألم أو تنميل بالأطراف.
يختفي الألم تماماً في أوقات كثيرة، ولمدة طويلة، وأشعر حينئذ أنني قد شفيت، وأنسى ما أشكو منه تماماً، ثم أفاجأ مرة أخرى بهجوم الألم، والخدر بشكل مفاجئ، وبشكل حاد.
ملخص الشكوى: ألم شديد، وخدر بسيط أو ملحوظ، مع ألم بسيط بالأطراف، يظهر لعدة أيام، ثم يختفي لفترة أخرى، قد تمتد لشهر ثم يعود مجدداً.
يظهر الألم أحياناً وقت الراحة، وأحياناً وقت العمل، وأحياناً مع الجلوس، وفد قمت بزيارة الطبيب (مخ وأعصاب) الذي شك في وجود ديسك بالرقبة والظهر.
بعد فحص الأشعة قال لي: ليس عندك شيء، ونصحني بالراحة والعلاج الطبيعي، وطبيب آخر قال لي: إنه يشك في التهاب الأعصاب، وطلب مني عدة تحاليل وأعطاني أدوية، ولكن بلا تحسن.
سؤالي: ما تفسير حضرتك لحالتي؟ وهل قد يحدث التهاب في الأعصاب بدون ضغط عليها من الديسك؟ وهل هذا الالتهاب بهذا الشكل يسبب تنميلاً للأطراف؟ وما هي الأسباب العضوية المؤدية لمثل هذه الحالة؟ وهل الالتهاب التيبسي للعمود الفقري قد يسبب ذلك؟ وبماذا تنصحوني؟
علماً بأنني أجلس لفترات طويلة جداً بحكم عملي؟ وفي البيت أجلس لفترات طويلة على الكمبيوتر؟ مع قلة الرياضة؟ هل هناك علاقة بينهما؟
مع ملاحظة أن الانتصاب الصباحي بدأ يقل للغاية، حتى بدأ يختفي؟ هل هناك علاقة أم ذلك بسبب كثرة التفكير والتخوف من المرض والقلق من الحالة، وبعض الضغوطات النفسية وضغوطات العمل وقلة النوم؟
أرجو الرد علي وجزاكم الله خيراً.