السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعاني من (5) شهور من خفقان ورعشة في الجسم ودوخة، كأن رأسي خفيف! وصعوبة في التنفس، وهبوط في الضغط، وكنت طريح الفراش، ذهبت خلال هذه الفترة تقريباً إلى (20) طبيباً، وعملت تخطيطاً تقريباً (6) مرات، وأشعة تلفزيونية مرتين، وركبت جهاز هولتر لمدة (24) ساعة، وعملت تحاليل عند أكثر من طبيب، وكان كل شيء سليماً -الحمد لله- ثم عانيت من احتكاك الأسنان وحكها في بعض، ذهبت لاستشاري أعصاب، وعمل فحصاً سريرياً، وقال بأني سليم، وبأني أعاني من توتر!
نفس الكلام مع الأطباء السابقين، قالوا بأني أعاني من قلق، أحد الأطباء صرف لي دواء (سيبراليكس) استخدمته لمدة ثلاثة أيام، وسبب لي خمولاً شديداً، وتوقفت عنه، ثم صرف لي دواء (سيروكسات)، وكان نفس المشكلة، سبب لي خمولاً لكن أخف من الأول، توقفت عنه، وصرف لي طبيب الأعصاب دواء Amitriptyline 10m استخدمته ثلاثة أيام ثم أصبت بالتهاب في الملتحمة، وكنت قد توقفت عن الـ Amitriptyline وبعدها بشهر رجعت له، واستخدمته، والتهبت عندي الملتحمة مرة أخرى، ذهبت لطبيب عيون، وقال بأنه من الدواء، وقال لي: توقف عنه، ورجعت للطبيب، وقال لي: استخدم دواء (بوسبار)، لكن لم أستخدمه لحد الآن.
الآن الأعراض خفت كثيراً، لم يرجع لي هبوط، والضغط والخفقان أخف من أول بكثير؛ حيث كان في تلك الفترة يصل أحياناً لـ(150)، لكن الآن أصبحت أراقب جسمي بشكل مبالغ فيه؛ حيث أضع يدي على عنقي أو الرسغ لأراقب دقات قلبي حتى وأنا في الصلاة، كثير التفكير في الأمراض والخوف؛ حيث أني كلما قرأت عن أعراض أي مرض أشعر بأني مصاب به، عملت قبل أسبوع تحاليل شاملة، وكانت سليمة -والحمد لله- ما زلت أتوجس كثيراً، وأخاف الخروج من البيت، خوفاً من رجوع الحالة.
الآن أحس بألم في ظهري، وألم في كف اليد اليسرى، هل هذا راجع للتوتر أم يجب أن أراجع الطبيب مرة أخرى.
إذا كان هناك دواء بدون أعراض جانبية مزعجة فماذا تنصحونني به، علماً بأنه قبل هذه الحالة بثلاثة أشهر تقريباً توفي لي قريب عزيز علي، وبعده بشهر خسرت وظيفتي، فهل لها علاقة بما أمر به؟
وجزاكم الله خيراً.