السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
هل منبهات مستقبلات الدوبامين مثل تريفستال (بيريبديل) تسبب أضراراً إذا تم تناولها في سن يعتبر صغيراً نسبياً مثل سني؟ حيث إنني أستخدم يومياً قرصاً من تريفستال ريتارد كمحسن للمزاج، وكي يساعدني على التغلب على الخمول.

وهل تريفستال أو أي دواء مشابه له يركز على الدوبامين، ورفع نسبته يساهم في علاج الخجل الاجتماعي أم أن تأثيره محدود.

ولكم جزيل الشكر.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بارك الله فيك وجزاك الله خيراً، ونشكرك كثيراً على تواصلك مع إسلام ويب.
أيها الفاضل الكريم مستقبلات الدوبامين ليس لها أي خطورة على الإنسان إذا كانت الجرعة صحيحة، العمر ليس بالمشكلة الأساسية فهذه الأدوية يمكن أن تعطى للأطفال تحت الإشراف الطبي، فأنا أرجو أن أطمئنك تماماً أن الدواء بالنسبة لك يعتبر سليماً.

المطلوب فقط هو أن تلتزم بالجرعة، ويجب أن تكون تحت الإشراف الطبي هذا مهم جداً.

بالنسبة للأدوية التي تركز على الدوبامين لا يعرف عنها أنها ذات فائدة مباشرة في علاج الخجل الاجتماعي لكنها تساعد في تقليل القلق، والقلق يعتبر مكوناً رئيسياً جداً في حالات الرهاب الاجتماعي.

إذن التأثير الذي تقوم به هذه الأدوية هو تأثير إيجابي فيما يخص علاج الخجل الاجتماعي، لكنه ليس تأثيراً مباشراً، والخجل الاجتماعي يعتقد أن الموصل العصبي الذي يلعب دوراً في تسببه هو السيرتونين وليس الدوبامين.

بارك الله فيك وجزاك الله خيراً، ونشكرك كثيراً على تواصلك مع إسلام ويب.