الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من ألم في الحلق وتشنج في الفك، فما السبب؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أصبت منذ حوالي ثلاث سنوات بالتهاب حاد في الحلق، واستخدمت مضاد زيثروماكس، ولكن لم أستفد منه، وبعدها راجعت الطبيب ووصف لي مضاد افالوكس، واستخدمته وخفت الحالة، وبعدها وصف لي مضاداً حيويا عن طريق الحقن بالوريد -والحمد لله- خف الالتهاب كثيرا، وتبقى بعض الألم الخفيف في الأذن مع طقطقة، ووصف لي أيضا حبوباً موسعة للشعب والايوكالبتوس.

المشكلة الآن أني أعاني من ألم في الحلق، والتشنج في جانبي الحلق أسفل الفك، وبعد مدة بدأت أشعر أن خدي من الداخل متورم، وأحيانا الألم يزيد، بحيث يضايقني، ويصيبني أحيانا ألم في جمجمة الرأس وتنمل في الرأس وصداع، وقد ذهبت إلى أكثر من دكتور في الأنف والأذن والحنجرة، وأكثر من دكتور باطني، وعملت كشفاً كاملاً لجسمي من تحاليل كامله وأشعة مقطعية ورنين مغناطيسي على الحلق والصدغ الأيسر، ولكن بدون نتيجة جيدة.

فهل من الممكن أن يكون هذا من آثار الالتهاب؟

أفيدوني أكن لكم شاكرا، وبماذا تنصحوني؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ السائل حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لا يمكن أبدا لالتهاب الحلق منذ سنوات أو حتى منذ شهور أو أيام أن يخلف وراءه مثل هذه الأعراض التي ذكرتها، مثل ألم في جمجمة الرأس وتنمل في الرأس وصداع، وتورم الخد من الداخل، فهون عليك فالأمر أبسط من ذلك، فقد بالغت في تخوفك وقمت بعمل تحاليل شاملة وفحوصات وكشف لدى اختصاصيين في الباطنة والأنف والأذن، وعملت أشعات مقطعية، وتبين عدم وجود أي شيء غير طبيعي والحمد لله.

فأغلب ظني أن حالتك النفسية تمر ببعض التوتر، فلذا تشعر بالأعراض التي ذكرتها آنفا، فأنصحك ببعض الاسترخاء، والبعد عن أي مشكلات تكون تعرضت لها في الفترة الأخيرة، وإن لم يجدِ معك ذلك نفعا، فحاول أن تعرض نفسك على اختصاصي المخ والأعصاب ليساعدك ويعلمك كيفية الاسترخاء حتى يذهب عنك ما تعانيه.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً