السؤال
السلام عليكم.
الملل والروتين القاتل هما سببا ما أعانيه، فحياتي لم أعد أحس لها أي معنى، مللت من كل شيء! هل تصدق أن وقتي الذي أقضيه مع أهلي وأصدقائي لا أحس له طعما! بل إني مللت الجلوس معهم، وحديثهم وخفة دم بعضهم، حاولت جاهدا تغيير حياتي والاستفادة من وقتي وقتل الروتين، بل العكس دائما يقع، فالمفترض من هذا التغيير التخلص من الملل، ولكن هيهات لا جدوى ولا فائدة من ذلك، أتصدقوا أنني أفكر في الانتحار مع أنني أحاول طرد هذه الفكرة وبكل ما أوتيت من قوة، ولكن ما ألبث حتى تسيطر علي من جديد ... لا تقولوا لي أني مصاب بما يسمى في علم النفس المزاج الحزين! فإني أعرف ذلك ولكن ماذا باستطاعتي أن أفعل?
بل الأدهى من ذلك الصلاة، لم أعد أشعر بسجودها ولا ركوعها، بل كثير من الأوقات لا أتذكر كم صليت، فقدت خشوعها ولذتها، علما أنني مقبل على الزواج، ولكن هو كذلك لا يعني لي الكثير، ولست متحمسا له!
أرجوكم، أريد من ينقذني، فأنا كمن يركض خلف سراب لعله يجد به ماء!
علما أن حالتي هذه لها ما يقارب من السنة ونصف السنة وعمري 26 سنة.
لكم جل احترامي.