السؤال
أنا شاب بعمر 24 عاماً، أعمل مدرساً، ولست متزوجاً، طولي 180 سم، وزني تقريباً 85 كجم، كنت أتعالج منذ سنتين من كهرباء زيادة بالمخ، وذلك بعد عمل أشعة مقطعية ورنين مغناطيسي، وقال لي الطبيب: إن الذي أعاني منه فقط هو كهرباء زيادة بالمخ، وكتب لي علاجاً، وهو ( أقراص ديبرام 40 مجم، وأقراص نيروباس 10 مجم، وأقراص مودابكس 50 مجم، وحقن عضل نيروتون) واستمريت على العلاج لمدة سنة ونصف إلى أن استقرت حالتي، ولكن تعود لي الحالة على فترات متباعدة جداً.
الحالة عبارة عن تشنج وتصلب يدي اليسرى مع قدمي اليسرى، ولو كنت ماسكا أي شيء يقع من يدي، وأشعر أن هناك ارتباطا بين هذه الحالة وبين ممارسة العادة السرية، لأنني كلما أسرفت في ممارستها تأتيني الحالة.
أعاني من الخجل الشديد والخوف من التجمعات وحضور الأفراح أو الندوات، وأذوب في جلدي لو طلب مني أحد أن ألقي كلمة، أو أكون إماما في الصلاة، وأتمنى أن تنشق الأرض وتبلعني، ولا أستطيع أن أتحدث إلى مديري أمام زملائي في العمل، خوفا أن يرد علي برد يهينني، وأنتظر بفارغ الصبر حتى يكون وحده وأتحدث إليه فيما أريد، وبشكل عام أنا أجيد التحدث مع الأشخاص بشكل فردي، أي حينما يكونون وحدهم، وطبعا قرأت عن ذلك وعرفت أنه يسمى بالرهاب الاجتماعي، وأن علاجه الزيروكسات، وأسئلتي هي:
1 – هل الزيروكسات مناسب لحالتي؟ وما هي الجرعة المناسبة؟
2- هل من الممكن تناول العلاج الذي ستصفه لي دون الذهاب إلى طبيب؟ حيث أن حالتي المادية لا تسمح.
3- ما تأثير الزيروكسات على الحالة الجنسية؟ علما بأنني لست متزوجا ولكني مقبل على الزواج، فهل من الأفضل الانتظار حتى أتم علاجي وبعدها أتزوج أم لكم رأي آخر؟
4- سمعت أن هناك زيروكسات مصري وآخر دنماركي فما هو الأفضل؟ وما الأفضل بين الزيروكسات العادي والزيروكسات السي آر؟
من الممكن أن تراسلوني على إيميلي المذكور إذا أردتم الاستفسار عن أي شيء حتي تصفوا لي العلاج المناسب.
بارك الله فيكم وجزاكم كل الخير.