الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل أستطيع أن أجري مدة أطول وأكتسب أيضا لياقة بدنية؟

السؤال

السلام عليكم.

منذ 3 سنوات أنوي القيام بالتمارين الرياضة، ولكني لا أجري مجرد هرولة بشكل بسيط يوميا لمدة نصف ساعة، وبعدها أعمل تمارين فقط حتى أحافظ على جسمي.

عندما فكرت أن أجري وجدت نفسي بالكاد أستطيع أن أكمل الخمس دقائق، حاولت مرارا أن أزيد ولكني لم أستطع، فقلت أنه قد يحتاج الموضوع للتدرج حتى أستطيع أن أجري نصف ساعة.

بحثت في النت ولكني لم أجد طريقة تجعلني أتدرج في الموضوع، أتمنى أن تفيدوني، فهل أستطيع أن أجري مدة أطول وأكتسب أيضا لياقة بدنية؟

مع العلم أنه لدي فقر دم منذ خمس سنوات، وبين فترة وأخرى أخذ علاجات وإبر.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ مرام حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فالتعود على أنواع الرياضة المناسبة للجسم يكون بالتدرج، والأفضل كذلك استشارة خبير في اللياقة، فكل شخص له قدرات مختلفة هذا في حالة الصحة.

وبما أنك قد ذكرت أنك تعانين من أنيميا مزمنة ففي هذه الحالة لا يجب أن تجهد نفسك فوق طاقتها؛ لأن الجسم في حالة الرياضة يحتاج إلى نسبة أكبر من الأكسجين والهيموجلوبين وهو المادة التي تنقل الأوكسجين في الجسم عن طريق خلايا الدم الحمراء، وعند من يعانون من الأنيميا فإن قدرة الجسم على نقل الأوكسجين تقل بحسب شدة الأنيميا وفترتها؛ لذا مع الإجهاد يصعب على المصاب بالأنيميا أن يمارس نفس الرياضة التي يمارسها الشخص العادي؛ لذا من الأفضل التأكد من سبب الأنيميا وعلاجها بصورة تامة، ثم بعد ذلك مناقشة طبيبك المعالج في أي أنواع الرياضة التي يمكنك ممارستها دون مشاكل صحية أو إجهاد.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً