السؤال
أنا شخصية عصبية, متقلبة المزاج, أضرب أولادي لأي سبب يخطئون فيه, وبعدها أبكي وأمرض من تأنيب الضمير, أشعر أن من حولي لا يهتمون بي, ولا يخافون على شعوري, ويطلبون مني أن أتحمل الجميع بحجة أني أصغر واحدة في بيت العائلة, وإذا أخطأ الصغار علي قالوا: أنت الكبيرة, يكبروني وقت حاجتهم, ويصغروني في وقت آخر, وأنا لا أحتاج إلا أن أعيش سني, أصبحت أخيرا أتظاهر بالمرض لكي يحنو علي, ويهتمون بي, ويشعرون بتأنيب الضمير, ولكن حصل العكس, أنا التي تشعر بتأنيب الضمير؛ خوفا من الله, فأنا لا أريد الكثير, أريد الحب ممن حولي, ولمن حولي, كنت في الماضي أكتب الأشعار والقصائد والقصص, وأخرج كل ما بداخلي على الأوراق, لكن ما لبثت أن صرت إن أمسكت يدي القلم إلا وتبعثرت الحروف والكلمات في رأسي, تبدلت كثيرا, وأشعر بالكبت والانفجار, فأنا غير راضية عن فعلي, ولاعن الآخرين.
أعتذر لأني أطلت عليكم, ولكن ما في قلبي لن تكفيه بضعة سطور.
أرجو الإجابة بأسرع وقت, جزاكم الله خيرا.