السؤال
- هل تناول مغلي البابونج واليانسون والبردقوش والحبة السوداء وشراب الشعير الخالي من الكحول يتعارض أو يؤثر على مفعول أدوية الاكتئاب خصوصا البروزاك والفافرين، وكذلك الدوجماتيل؟
- تناولت الزاناكس لمدة 3 سنوات، وفي الغالب كانت الجرعة ربع مل، وكان ذلك تحت إشراف الطبيب، وأنا الآن متوقف عنه منذ أربعة أشهر، ولله الحمد، وعلمت أن استخدام الزاناكس بهذا الشكل مضر، فكيف يمكن تنقية الجسم من آثاره ومضاره سواء على المستوى النفسي أو العقلي أو الصحي بحيث أكون كأني لم أتناول الزاناكس؟ وأنا الآن لا أعاني بحمد الله من مشاكل في النوم أو قلق، ولكني لدي شيء من العصبية وعدم الراحة وكذلك رعشة بسيطة وشد في العضلات وخفقان يزيد مع بذل أي مجهود كبير مع أني أتناول بروزاك 20 مل فافرين 100 مل دوجماتيل 200 مل .
- هل يمكن أن يحل اللسترال محل الفافرين من ناحية الوساوس والرهاب؟ وكم الجرعة من اللسترال المساوية لمائة مل من الفافرين؟ وكيف تكون طريقة الانتقال؟
- أنا أعاني من أن الناس ينظرون إلي ويحدقون في وجهي سواء كنت في السيارة أو الجامعة أو في مكان عام، وكثيرا ما تكون نظرة مع ابتسامة .. فهل هذا سببه حسن المظهر أم السمت الذي يقول كثير من الناس أني أتميز به أم سببه الرهاب الاجتماعي أم وسواس أم أفكار ذهانية؟ علما أني لا أعيرها اهتماما لكنها تتعبني وسأذكر مثالا لتتضح الصورة ..
حدق بي أحدهم فأشرت له بيدي معبرا له بلسان الحال لماذا تحدق في وجهي؟ فأشار إلي بيده معتذرا، وذهب في حال سبيله علما بأني لست وحدي أرى هذه النظرات بل ربما لاحظها من معي، وهذه الحالة معي منذ ست سنوات، وتقل مع تناول الدوجماتيل ..
علما بأني ملتزم، وحافظ لكتاب الله، ومطبق للسنة في مظهري.
- هل تؤثر المضادات الحيوية، ومضادات الحموضة والبندول وحبوب الفيتامينات، وأدوية الزكام على الأدوية التي أتناولها؟
- ظهر لدي شد في عضلات الرقبة، ويمتد إلى جزء من الصدر وذلك من خلال الأشعة وهو ظهر في الأشهر الأربعة الماضية والتي كنت قد توقفت خلالها بحمد الله عن تناول الزاناكس .. فهل هذا الشد ناتج من الزاناكس أو الأدوية الأخرى أو مشكلة ناتجة من الأعراض النفسية؟
ـ من بعد استخدامي للأدوية ( بروزاك – فافرين – دوجماتيل) وعند بذل أي مجهود سواء رياضي أو صعود درج أحس بخفقان متسارع، علما بأن هذا لم يكن موجودا قبل استخدام الأدوية، فهل هذا من الفافرين أو البروزاك أو الدوجماتيل؟