السؤال
السلام عليكم.
خطبت فتاة تدرس في كلية التجارة, وكنا على اختلاف شديد جدا حول موضوع العمل بعد الدراسة, وقد رفضت تماما موضوع الشغل من أجل الاختلاط, وخصوصا أني غيور جدا, وكان ردها بعد جدال شديد أنها متنازلة عن موضوع الشغل، وهذه كانت رغبة شديدة عندي, وانتهى الموضوع بسلام.
مؤخرا قالت لي: أنا لم يكن هدفي أن أنتهي من الدراسة وأقعد في البيت, وأنا من المفروض أن يكون لي هدف وطموحات, وأنا أريد أن أكمل الدراسة وأحضر ماجستير, وافقت أول الأمر, ثم رجعت وقلت لها: لن تكملي الدراسة أيضا من أجل الاختلاط والتعاملات, خصوصا أن دراسة الماجستير مثلا ستكون في حيز أضيق من دراسة الكلية العادية -بمعنى أن عدد الحضور 10 أو20 وسيكون هناك تعامل مباشر مع دكتور المحاضرات- وأيضا بعد ذلك ستحضر الدكتوراة, وسيصبح التعامل في حدود أوسع, وأنا رافض تماما التعامل مع الرجال, لذلك رفضت لها حلم حياتها وطموحاتها, فهل أنا جانٍ عليها؟ أريد رأيكم في حكم الشغل, أو العمل, وتحضير الماجستير بعد الانتهاء من الدراسة، أريد حكم الشرع في ذلك.
مع العلم أني أثق بها تماما, ولكن غيرتي عليها هي التي تمنع ذلك خصوصا في واقعنا السيء.
وجزاكم الله خيرا.