الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الخصية المعلقة ...هل تمثل مشكلة؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أبلغ من العمر 47 سنة، متزوج وأب لثلاثة أطفال، ولدت بعيب خلقي وهو عدم وجود الخصية اليمنى في مكانها الطبيعي، أي (كيس الصفن)، وهي الآن موجودة تحت البطن (العانة) وأحس أحيانا ببعض التعب، ولا أعاني من أي ألم والحمد لله.

سؤالي هو: بم تنصحونني؟ وقد زرت أخصائيا فقال لي: إنها لا تشكل خطرا لأن حجمها صغير.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،

بشكل عام لا تمثل الخصية المعلقة كما في حالتك مشكلة بإذن الله، ولكن من الأفضل متابعة الحالة وذلك من خلال متابعة الخصية من حيث تغير الحجم والألم الشديد فيها، بحيث إذا حدث أي تغير ملحوظ في الخصية فلا بد من الرجوع لاستشاري المسالك البولية في حينها.

أيضاً من الأفضل عمل تحليل alphafetoprotein كل سنتين لمتابعة هل هناك تغير في تكوين الخصية أم لا؟

ومرحبا بك للتواصل معنا لتوضيح أي تساؤلات.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً