السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا طبيعة عملي الوقوف, ولا أجلس طول وقت العمل, بخلاف وقت الراحة، منذ عامين أو أكثر كل فترة يحدث ورم فوق الركبة تماما, أو انتفاخ -إن صح التعبير- فإذا نظرت إلى منطقة الركبة تشعر كأنها اصطدمت بشيء من كثرة الورم؛ مما يجعلني لا أستطيع ثني رجلي في وضع التشهد في الصلاة بوضع الافتراش من كثرة الألم في منطقة الركبة وفوقها، وأجلس بوضع التورك، ثم إذا أخذت يوم راحة من العمل يزول الورم والألم تماما, وترجع القدم إلى طبيعتها كأن شيئا لم يكن.
مع العلم أني ظللت فترة متابعا مع طبيب الشركة, وعملت تحاليل وأشعة عادية, وعملت أشعة رنين, وآخر استشاري ذهبت له بأشعة الرنين قال: إن عندك التهابات في منطقة الركبة بسبب طبيعة عملك التي تتطلب الوقوف على القدم لأكثر من ثمان إلى عشر ساعات يوميا، وتحتاج إلى عمل تمارين ضد مقومة لتقوية الركبة, ولم أفهم مقصوده، وأعطاني دهانا كمضاد للالتهاب, ومسكن للألم وحبوبا أيضا، وكل الأطباء الذين تابعت معهم في الشركة لأكثر من عام أعطوني مسكنات للألم ومضادا للالتهاب, وكشف على قدمي وقال: عندك تقوس بسيط في الركبة، وبعد فترة عاد الألم مرة أخرى -الورم وانتفاخ منطقة الركبة-.
ما علاقة التقوس البسيط في الركبة بورم وانتفاخ منطقة الركبة؟ وكيف يتم عمل تمارين ضد مقومة لتقوية الركبة؟ وما تشخيصكم لهذه الحالة؟ وهل يوجد علاج أفضل؟
وجزاكم الله خيرا.