الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من عدم ارتياح في التبول وضعف في الجنس، ما العلاج؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أشكر لكم هذا الموقع المفيد والمهم، وأسأل الله أن ينفع به الجميع.

مشكلتي التي أعاني منها الآن لها فترة طويلة، وقد سبق وأخذ علاجات لها، ولكن لم أجد التحسن ربما أكون أنا السبب.

أنا أعاني الآن من عدم ارتياح في التبول، مع العلم بأني آخذ دواء (زاترال) كما وصفه دكتور المسالك، وقال يمكن يكون عندك ضيق في الإحليل.

أرجو شرحا، هل ممكن يأتي الضيق في الإحليل في أي وقت؟ وما هو السبب؟ وما العلاج؟ مع العلم بأن الدكتور يقول بأن حجم البروستاتا طبيعي، والآن أنا أحس بعدم رغبة جنسية، ولا توجد نشوة!

لا أعلم كيف أصف!؟ ولكن ليست الأمور نفسية؛ أنا متأكد لأني أحاول، وفي أوقات كثيرة وبعض الأحيان لا أستطيع الإنزال إلا باستخدام اليد، حيث يضعف الانتصاب وأجد السائل ثقيلا، وكميته قليلة.

أنا الآن مستمر على ((زاترال)) منذ ستة أشهر، وأكثر شيء يضايقني الإحساس بوجود شيء عندما أضغط على العضلة، كأنه بول متبقي أو يريد أن ينزل.

هل العلاج الذي أتناوله كاف أم أحتاج إلى منظار؟ لأن الدكتور قال إذا لم تجد تحسنا ربما نعمل منظارا، وهل تنصحون به؟ وهل تدليك البروستاتا ربما يفيد؟

وجزاكم الله خيرا على طيب نفوسكم لتحملنا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبو عبد الله حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته/ وبعد،،،

للاطمئنان على مسألة ضعف الرغبة والانتصاب عليك بعمل بعض الفحوصات، خاصة في مثل تلك المرحلة العمرية:
- prolactin
- testosterone
- fasting blood sugar
- Cholesterol , TG

حيث يجب استبعاد الأسباب التي قد تؤثر على القلب والدورة الدموية الكبرى في الجسم، والتي قد تظهر بوادرها في الدورة الدموية الصغري أي من خلال عملية الانتصاب.

أما فيما يتعلق بضيق الإحليل أو عدم ارتياح في البول فهذا من الأفضل متابعته، مع جراح المسالك البولية كما طلب منك من خلال عمل المنظار مع متابعة العلاج معه.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً