السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
أغلب الأوقات ألاحظ أن أطراف جسمي تصبح حمراء -وبالذات وجهي- ويزداد ذلك خاصة عندما أخجل، فتجدني أصاب بدوار, ودوخة, وضيق في التنفس, ولهاث، وعندما تحدث هذه الأعراض أفضل أن أبقى وحيدة، ولا أحب أن أكون في أماكن مضيئة, ولا أماكن عامة، أشعر أني مقيدة بهذا الشيء.
عدا ذلك كثير من الأشياء لا أفعلها أمام الناس لأني أكون خجلة.
أحاول أن أحل مشكلتي، فشاركت بالإذاعة المدرسية، وتعرفت على أشخاص متعلمين، وتقربت من الأشخاص الذين أشعر بالخوف والخجل منهم، ولكني أبتعد دون أن أطيل في علاقتي معهم.
مشكلتي أني باستمرار أتذكر المشكلات التي حصلت لي في الماضي وأنا صغيرة، لست قادرة على نسيان بعض المواقف المتعبة، وبمجرد ذهابي للأماكن العامة ألوم نفسي وأقول يا ليتني ما ذهبت.
الناس مستغربة من لون بشرتي، علما بأنني بيضاء لكن بمجرد أن أصاب بالخجل, أو أكون تحت الشمس تصبح بشرة وجهي حمراء، أنا متضايقة من هذا الأمر.
لله الحمد عندي أشياء إيجابية، فأنا متفوقة في دراستي فأنا الآن في السنة الأولى في الجامعة، ومحبوبة، وأخاف الله، وبمجرد أن أتضايق أذكر نفسي بالأشياء الإيجابية التي عندي وهذا الذي يصبرني.
أرجوكم ساعدوني.
أتمنى أن لا تكون هناك عوائق تقف في طريقي.
أشكركم لأنكم أتحتم الفرصة لي أن أتكلم بكل صراحة، أسأل الله أن يجعل عملكم في ميزان حسناتكم.